تيمو يا حبيبنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تيمو يا حبيبنا

مــنـــتـــديـــات تـــيـــمـــو يــــا حـــبــــيـــبـــنـــا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاكل الشباب وأسبابها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Pon!Ta Ne$o
Admin
Admin
Pon!Ta Ne$o


انثى
عدد الرسائل : 1437
العمر : 34
المزاج : رومانسية
تاريخ التسجيل : 14/08/2008

مشاكل الشباب وأسبابها Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل الشباب وأسبابها   مشاكل الشباب وأسبابها Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 02, 2008 1:02 pm

من نقاط الموضوع الذي أريد التحدث عنه بعض مشاكل الشباب وما ينبغي أن تعالج به في ضوء الإسلام000 ولا شك أن الإسلام يحل جميع المشاكل فالإسلام إذا طبق تطبيقًا صحيحًا فإنه لا تبقى معه مشكلة في الحياة000 ومن ذلك مشاكل الشباب في هذا العصر وهي مشاكل كثيرة منها:-

أولاً000

أن الشباب الآن يتعرضون لتيارات خطيرة وهذه من أعظم المشاكل إذا تركوا معها فإنها تفسد أخلاقهم وسلوكهم وتفسد عقيدتهم وهي تيارات كثيرة ومتنوعة ومتعددة المصادر000 تيارات تحملها وسائل الإعلام المختلفة من إذاعة وتلفاز وصحف ومجلات وكتب هدامة تلفظها المطابع وهي تحمل سمًا زعافًا وتتلقفها أيدي الشباب أو كثير من الشباب الذي لا يميز بين الضار والنافع هذه التيارات المتنوعة من مقروءة ومرئية ومسموعة إذا تركت تعصف بالشباب000 فإن نتائجها تكون وخيمة000 لأن الشباب الآن كثير منهم تغيرت أخلاقه وصاروا يقلدون الغرب أو الشرق في لباسهم000 في شعورهم في حركاتهم000 طبقًا لما يسمونه ويقرؤون مما تحمله إليهم هذه الوسائل التي أغلب أحوالها أن فيها الدس الكثير لإفسادهم000 والأهم من ذلك تغيير عقيدتهم فقد تحول بعض الشباب المسلم إلى ملحد. إلى شيوعي، على بعثي إلى غير ذلك من الأفكار الهدامة لأنه مادام أنه مقبل على تلقف هذه الدعايات وهي تدفع إليه بيسر وسهولة وهو فارغ الذهن من غيرها ليس عنده من الحصانة ولا من العلم ما يفهم به هذه الشبهات المدسوسة أو هذه الدعايات المضللة فإنه يتقبل ما يصل إليه كما قال الشاعر:


عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى ** فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا

فالشاب الذي يتلقف هذه الدعاية وهو خالي الذهن مما يضادها من العلم النافع لا شك أنها ترسخ في ذهنه ويصعب بعد ذلك اجتذابها منه000 هذه من مشاكل الشباب المعاصرة000

ثانيًا000

من أسباب هذه المشكلة التي هي مشكلة الانحراف في التصور والانحراف في الخلق والانحراف في التفكير من أسباب ذلك بعد وسائل الإعلام ولا أقول كل وسائل الإعلام، لأن وسائل الإعلام فيها الصالح ولكنه قليل والأكثر ضار000 بعد ذلك يأتي دون السفر للخارج يسافر الشاب إلى الخارج إلى البلاد الكافرة إلى البلاد المنحرفة التي ضاعت فيها الأخلاق وفسدت فيها العقائد ليشاهد هذه البلاد بما فيها000يشاهد الإباحية والأفكار الفاسدة وليس عنده مما يدافعها أو يبين زيفها ليس عنده الرصيد الكافي أو ليس عنده رصيد أصلاً، وهو شاب في ريعان الشباب فإذا سافر إلى تلك البلاد وخالط أهلها سرعان ما يتغير لدينه ومجتمعه المسلم ويعود صفر اليدين000 هذا من أسباب الانحراف الخلقي والعقدي في الشباب وهو السفر إلى الخارج، الخارج الذي يموج بالفساد000


ثالثًا000

ومن أسباب ذلك الجهل جهل كثير من الشباب بدينهم لأنهم لم يتلقوا من دينهم وعلومه الحصانة الكافية التي يعرفون بها الخبيث من الطيب والضار من النافع ويميزون بها بين الحلال والحرام000

لهذه الأسباب ولغيرها أثرت هذه التيارات الهدامة بالشباب تأثيرًا بليغًا مما ظهرت آثاره عليهم وتعاظمت شروره وتفاهم خطره000

العلاج الناجح لمشاكل الشباب:

وعلاج هذه المشكلة إذا ما نصحنا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم علاج هذه المشكلة ميسور يتلخص بأمور قريبة ميسورة.

الأمر الأول:

إصلاح المناهج التعليمية التي يتلقونها في المدارس بحيث تملأ هذه المناهج بالعلوم الدينية النافعة بعلوم العقائد الصحيحة ومعرفة الحلال من الحرام في المعاملات وفي المأكل والمشارب والعادات والأخلاق حتى تمتلئ قلوبهم من العلم النافع الذي إذا تسلحوا به استطاعوا أن يميزوا بين الطيب والخبيث وأن يقاوموا الشبه التي تواجههم إصلاح المناهج أولاً واختيار المدرسين الأكفياء الصالحين الذين يوصلون حصيلة هذه المناهج وهذه العلوم النافعة يوصلونها إلى قلوب الشباب ويرغبونهم فيها.

الأمر الثاني:

التقاء الشباب بالعلماء من خلال ندوات في المساجد وفي المدارس وفي غيرها. ندوات مفتوحة للإجابة على مشاكلهم ولتوضيح الطريق أمامهم فإن على العلماء مسئولية عظيمة نحو شباب المسلمين. ولكن وأقولها بكل مرارة الآن الفجوة كبيرة بين الشباب وبين العلماء. فالعلماء غالبهم في ناحية والشباب في ناحية أخرى. وهذا مما سبب ضياع الشباب. وإلى اليوم كان الشباب يلتقون بعلمائهم فقد كانوا على بينة من أمرهم ولكن حينما انفصل الشباب عن علمائهم حصلت هذه النكسات العظيمة.

الأمر الثالث:

من الأمور التي يعالج بها هذا الانحراف وتقاوم بها هذه التيارات الموجهة نحو الشباب منع سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابط والضمانات التي تبعدهم من مخاطر السفر إلى بلاد الكفر أما إذا تركوا ليسافروا على علاتهم فإن الأمر خطير جدًا.

هذه أمور أراها إذا تحققت فإنها ستقاوم هذه التيارات التي تجتذب الشباب.

أولاً000

إصلاح المناهج واختيار المدرسين الصالحين.

ثانيًا000

التقاء الشباب بعلمائهم من خلال الندوات والمحاضرات وغير ذلك.

ثالثًا000

منع هذا الزحف وهو سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابط والضمانات الكفيلة بإبعادهم عن مخاطر هذه الأسفار الخطيرة.

رابعًا000

إصلاح وسائل الإعلام بحيث لا تبث إلا ما هو صالح ومفيد وموجه نحو الخير.

اتمنى آني أفدتكم 000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://temo-7bebna.alafdal.net
 
مشاكل الشباب وأسبابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تيمو يا حبيبنا :: للشباب فقط-
انتقل الى: