هل انت راضى عن نفسك

صديقي العزيز
قد يكون سؤالي هذا في غير موضعه الان لكنه بالتأكيد موجه لشخصك الكريم لا لتجاوبني عبر هذا المنتدي بقدر ما اتمني ان تتصارح باجابتك مع نفسك لنصل سوياً الي ادق ما في خلجات انفسنا من صدق قد ننجوا به من زمنا قد لا نجد لسواه بديل قد طال فيه عناؤنا بذهابنا بعيدا عن الحقيقه التي هي جوهر سعادتنا في هذه الدنيا فلم اجد مناص غير جلوسي وحيدا اتدبر اموري وافعالي وتصرفاتي مع كل من يعاملوني واعاملهم و يحدثوني واحدثهم لاجد نفسي فجأه داخل محكمه الحياه اقيم عليها سجانا علي نفسي وقاضيا لا بد له من اصدار حكمه وبالعدل ولو علي نفسه حتي لو اضطر لانصاف من يكره وعقاب من يحب فلم يخطر ببالي انذاك غير سؤال واحد هل انا راضي عن افعالي بعد هذا العمرالذي مضي وبروح الشباب وتسرعه وهمجيته ظننت ان في استطاعتي الاجابه لكنني لم اجد نفسي الا صامتا عاجزا عنها و بصدق بل وبحيره عرفت خلالها ان الاجابه ليست بالامر الهين لاننا نضطر خلالها ان ندين انفسنا احيانا بل كثيرا لو صح التعبيرلذلك وجدت لزاما عليا ان اطرح سؤالا من الاهميه بمكان قد عجزت عن اجابته عليك كي تعرف نفسك وتفهمها ان كنت قد اخطأت فهمها كثيرا في الاعوام الماضيه فقد جاء اليوم كي تصحح الكثير من اخطاء ماضيه بصراحتك مع ذاتك واجابتك عن سؤالي هل انت راضاً عن نفسك؟ انتظر صراحتك !!!!!